اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 283
وقيل [1] : ما نضب عنه الماء فأخذ بغير صيد.
97 قِياماً لِلنَّاسِ: عمادا وقواما [2] ومعناه ما في المناسك من منافع الدين، وما في الحج من معايش أهل مكة.
97 قوله تعالى: ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ ... : أن من علم أموركم قبل خلقكم جعل لكم حرما يؤمن اللّاجيء إليه ويقيم معيشة الثاوي [3] فيه، فهو الذي يعلم ما في السماوات والأرض.
البحيرة [4] : المشقوقة الأذن وهي النّاقة نتجت خمسة أبطن فإن كان آخرها سقبا- أي: ذكرا- أكلوه وبحروا أذن الناقة وخلّيت، لا تحلب ولا تركب. وإن كانت الخامسة أنثى صنعوا بها هذا دون أمها [5] . والسائبة:
الإبل تسيّب بنذر أو بلوغ راكبها حاجته [6] .
والوصيلة: الشّاة ولدت سبعة أبطن فإن كان ذكرا [7] أكله الرجال. [1] رجحه الطبري في تفسيره: 11/ 69 بدليل: «أنّ الله تعالى ذكره ذكر قبله صيد الذي يصاد، فقال: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ، فالذي يجب أن يعطف عليه في المفهوم ما لم يصد منه، فقال: أحل لكم ما صدتموه من البحر، وما لم تصيدوه منه ... » . [2] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 147، والمفردات للراغب: 417. [.....] [3] أي المقيم فيه.
قال الخطابي في غريب الحديث: 1/ 498: «والثواء: طول المكث بالمكان، والمثوى:
المنزل» . [4] من قوله تعالى: ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ وَلكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ [المائدة: 103] . [5] عن مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 180.
وانظر تفسير الطبري: 11/ 130، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 213. [6] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 179، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 147، وتفسير الطبري: 11/ 125، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 213، وزاد المسير: 2/ 438. [7] أي فإن كان السابع ذكرا.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 283